شنقريحة يطلب وساطة السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. .

 





مصادر إعلامية تتحدث عن زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحه إلى السعودية في الأيام القليلة المقبلة بعد زيارة قام بها وزير الداخلية السعودي إلى الجزائر مؤخرا وأن زيارة شنقريحة إلى السعودية تأتي بحسب تقارير إعلامية بغرض لقاء بقادة المخابرات السعودية من أجل التوسط لحل الأزمة بين الجزائر والامارات ، إلا أن هناك معطيات اخرى وراء هذا الهدف المعلن، تبدو هذ الاخبار بخصوص طلب شنقریحة وساطة السعوديين لإيقاف النزاع المتصاعد بين الجزائر والإمارات والذي يتزايد إعلاميا بين البلدين.

تبدو هذه الأخبار غير صحيحة علما أن العلاقات الجزائرية السعودية تعيش حالة من البرود الديبلوماسي، بعض المصادر أشارت إلى أنه من بين أهداف الزيارة التي يقوم بها رئيس اركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة ، طلب وساطة السعودية لابرام صفقات التسلح التي كانت الجزائر تعتمد على الامارات في إبرامها من خلال الصين وروسيا ودول اخرى .

والآن تنوي تحويل قاعدة الصفقات من مستوى الإمارات إلى السعودية نظرا لمتانة العلاقات السعودية الصينية والسعودية الروسيا ، ربما حتى مشتريات الأسلحة الأمريكية بضمانات سعودية بالإضافة لهذه الأمور هناك أصوات من داخل الجزائر تطالب السعودية بالتوسط لدى اسرائيل لأجل تطبيع غير مباشر مع الجزائر وهي نقطة قد تكون مهمة في هذه الزيارة لأن المؤسسة العسكرية الجزائرية التي تتعرض إلى ضغوط داخلية وخارجية قد تطلب من المملكة العربية السعودية التوسط لدى الولايات المتحدة الأمريكية بأن يكون تطبيع بين الجزائر وإسرائيل تطبيع غير مباشر ويقتصر على بعض المحاور في التجارة والتبادل في المجال الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

موضوع التطبيع غير مستبعد خاصة أن الجزائر كانت تمارس هذا الدور بينها وبين إسرائيل عن طريق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، كما أن هناك نقاط اخرى من بينها التقارب الإيراني الجزائري وحرب غزة وخروج بعض الزعماء الفلسطينيين كيحيي السنوار ومحمد الضيف للجوء الى الجزائر،

 هذه الامور التي كانت كشفت عنها عدة منابر غربية وهذه الأمور التي تقدر أن تكون هي الهدف الرئيسي والهدف الغير المعلن لزيارة شنقريحه إلى السعودية.....

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال