- اول تحذير امريكي علني شديد اللهجة في مجلس الأمن بعدما فوجئت الجزائر في التغييرات المستجدة في دول الجوار الجنوبي بعد ما أدارت روسيا ظهرها لها وبعد إنسحاب مالي والنيجر وبوركينافاسو من المجموعةالاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس.
قررت الجزائر أن تولي وجهها نحو الغرب حيث تأمل في إنضمام الى الإيكواس .
ووبخت مسؤولة أمريكية الجزائر بعد ما حاولت عرقلة مشروع صاغته الولايات المتحدة واسرائيل ومصر وقطر ، بشأن الأحداث في غزة ،
فبعد تمادي الجزائر في ترويج نفسها على أنها قوة عظمى جاء الرد الرادع من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم أمس الجمعة حيث قالت ان مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن وضغط الجزائر من أجل التحرك في مجلس الأمن قد يعرض محادثات غزة للخطر، وعرضت الجزائر مشروع قرار على مجلس الأمن يوم الاربعاء يطالب بوقف فوري لاطلاق النار في غزة .
المسؤولة الأمريكية حذرت الجزائر وقالت أن هذا مشروع القرار الجزائري قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر مما يعرقل جهود الدبلوماسية الحتيتة والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة .الجزائر تحاول عرقلة مشروع تمت صياغته من طرف الولايات المتحدة واسرائيل ومصر وقطر ،تم طرحه الأسبوع الماضي، ينص على وقف طويل للقتال في إنتظار الرد من حماس .
توماس جرينفيلد قالت سيجعل هذا المقترح الذي صاغتهه الدول الاربعة في حالة قبوله وتنفيذه جميع الاطراف على بعد خطوة واحدة من تهيئة الظروف للوقف الدائم للأعمال القتالية ، فهذه كانت اخر شطاحات القوة الضاربة (ههههههه) التي تريد أن تحشر انفها في ملف كبير عليها وقالت انها تريد تعرقل مشروع صاغته الولايات المتحدة واسرائيل ومصر وقطر. وهذا ما أدانته بشدة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ....