سفير المغرب بواشنطن يتباحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى...



 بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها ذيمستورا إلى جنوب إفريقيا استقبل أمس الثلاثاء سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية السيد يوسف العمراني، بمقر وزارة الخارجية في واشنطن من قبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى بربرا ليف ،وخلال هذا

 الاجتماع الأول أشاد المسؤولان بالعلاقات المتميزة العريقة التي تربط المغرب والولايات المتحدة ، سبل تعميقها وتنويعها، وتم التركيز على أهمية تطمين المكتسبات واستكشاف آليه تعاون مبتكرة من شأنها الاستجابة للطموح المشترك بتعزيز الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية ،وتطرقت

المباحثات بين الجانبين كذلك إلى القضايا الاقليمية والدولية وتم تسليط الضوء على التطابق الكبير في وجهة النظر ورغبة 

البلدين في تعميق العمل المشترك خدمة للسلام والأمن والاستقرار في افريقيا والشرق الاوسط، كذلك من جانبه أجرى وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة يوم أمس بالرباط محادثات مع بوني جينكنز وكيلة وزارة الخارجية المكلفة بالحد من الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوزارة الخارجية الأمريكية. أكد وزير الخارجية ان هذه المحادثات

تندرج في إطار التنسيق بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية حول قضايا الأمن والاستقرار في العالم خاصة في القارة الأفريقية وأشار السيد بوريطة في هذا الصدد إلى أن مراكش ستحتضن إجتماع مهم مخصص لمكافحة الإتجار بأسلحة الضمار الشامل بإفريقيا سواء الكيميائية او البيولوجية وضد استخدامها من قبل الجماعات الانفصالية والارهابية .وأشار أيضا إلى أنه تم التركيز على سبل مكافحة الإرهاب في العالم وكرر في هذا السياق إدانة المغرب للهجوم الإرهابي الذي إستهدف موقع على الحدود الأردنية السورية وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة عدد من الجرحى ، وبعد تقديم تعازي المملكة المغربية للولايات المتحدة أكد السيد بوريطة أن هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا رفضها والمغرب يدين هذه العمليات الإرهابية بشدة وأكد السيد بوريطة أيضا وقال أن المغرب يضل متضامن بشكل كامل ودائم مع المملكة الأردنية الهاشمية .هنا يجب الإشارة إلى أنه بخصوص هذه

العملية الإرهابية أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن أمس الثلاثاء أنه اتخذ قرار بشان كيفية الرد على مقتل ثلاثة جنود في هجوم طائرة مسیرة إستهدفت القوات الأمريكية في الاردن ، وحمل إيران مسؤولية الهجوم، وقال أن إيران هي التي تزود الأشخاص الذين قاموا بهذا الهجوم بالأسلحة ولا يعرف الطريقة التي سيرد بها والتي تعتمدها إدارة بايدن. 

 وغالبا ستكون عقاب على قدر الاعتداء ، وهل هذا قد يفتح الباب أمام توسیع دائرة الحرب أم أن الولايات المتحدة 

الأمريكية يتختار رد إستراتيجي من خلال تسويات في الملفات الرئيسية التي ستسمح بسحب البيساط من

تحت أقدام إيران . الرئيس الامريكي المرشح للولاية الرئاسية الثانيه وجد نفسه الآن أمام عملیة اختیار

صعبة بين الإستمرار في سياسة الردع المحدود ،وتسديد ضربة قوية تنطوي على مخاطر التصعيد .

هذا الارتباك ظهر من خلال تصريحات المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الامريكي جون كيربي يوم امس الثلاثاء حين قال أن رد بلاده قد يكون على مراحل وليس ضربة قویة

وحاسمة،. كذلك بعد المحادثات التي أجراها وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة يوم أمس بالرباط مع بوني

جينكنز وكيلة وزارة الخارجية المكلفة بالحد من الأسلحة وشؤون الأمن  الدولي بوزارة الخارجية الأمريكية إنطلقت اليوم الاربعاء بمراكش أشغال الإجتماع السياسي

الافريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الضمار الشامل وهذه مبادرة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ، ويترأس هذا الإجتماع المتواصل إلى غاية 2 فبراير المقبل مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية المغربية السيد رضوان الحسيني ونائبة كاتب الدولة الامريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الامن الدولي السيدة بوني جينكنز وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع بحضور وزراء ووفود من بلدان القارة الأفريقية إضافة إلى شركاء إقليميين وحلفاء .

وتهدف المبادرة الأمنية لمكافحة إنتشار أسلحة الضمار الشامل إلى إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام الموارد الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع

.نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال