ترشيح لوك ميلونشي المزداد بمدينة طنجة لرئاسة الحكومة الفرنسية
يذكر أن المرشح اليساري الذي قلب نتائج الانتخابات كان قد صرح عند زيارته الأخيرة للمملكة بأنه إذا وصل إلى الحكم .سيعلن دعم فرنسا الرسمي للوحدة الترابية للمملكة المغربية
" دعم فرنسا لن يزيدنا أو ينقصنا شيء.. سوى أننا نحتاج طمأنة المستثمرين الأجانب بأن الصحراء المغربية مستقرة وأمنة كباقي أقاليم المملكة... غير ذلك فنحن في صحرائنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. بمعنى..فرنسا هي من تحتاج المغرب وليس العكس...وكل ما تأخرت فرنسا عن اصلاح اخطائها تجاه المغرب..ضاعت مصالحها في المغرب وافريقيا، والسلام.
وفي المستقبل القريب ان شاء الله..سنسترجع ماسرقته فرنسا وضمته إلى مقاطعتها (الجزائر الفرنسية ) كما سنسترجع مابقي من أراضينا التي سقطت تحت الاحتلال الإسباني كضريبة لانتهاء الوجود المغربي بالأندلس (711 إلى 1492) بالخاطر (الدبلوماسية) أو بالقوة (عسكريا).
بقاء العلاقات المغربية الفرنسية مقطوعة سيخدمنا كشعب بشكل كبير (التخلص من اللغة الفرنسية إلى آخره...) قفزة إلى الأمام.
المهم سنرى ماسيقع بعد اعلان حكومة فرنسية جديدة؛ لأن الدولة العميقة هي من تحكم وليس الرؤساء.. وعندما تفشل سياسة دولة ما أو تتغير مواقفها السياسية.. فهي تلجأ إلى خدعة تغيير الرؤساء من أجل تعليل أن العداء كان من طرف الرئيس الأسبق وبأن الرئيس الجديد مختلف عنه وبذلك تغيرت المواقف وتحسنت العلاقات"
التسميات
سياسة